يجب أن تضع نُصب عينيك تحسين صحتك خلال العام المقبل بطريقة أو بأخرى، وهذا النوع من القرارات يعتبر قرارًا شائعًا. يبدو ذلك سهل التحقيق بغض النظر عن الهدف الصحي المحدد، أليس كذلك؟ ربما ترغب أخيرًا في تحقيق التكوين المثالي لجسمك أو الحصول على نظام مناعة صحي. ولكن لماذا يفشل معظم الناس في الالتزام بقراراتهم وأهدافهم الصحية؟

كطبيب لأكثر من 35 عامًا، وجدت أن معظم المرضى يعرفون ما يحتاجون إليه ولديهم خطة يمكن أن تنجح، لكنهم لا يواظبون عليها أو يخربونها. لذا، ليس عليّ إخبارهم بما يجب عليهم عمله، ولكن بدلًا من ذلك عليّ مساعدتهم على الالتزام بعمله بالفعل. 

الآن، رؤية مريض مصاب بالمرض هي قصة مختلفة. كلما كان التشخيص أسوأ، زاد الدافع والامتثال ليكونوا أكثر صحة. ولكن، بالنسبة للأشخاص الأصحاء عمومًا، فإن الحقيقة هي أنهم في كثير من الأحيان ينتظرون حتى تصبح صحتهم في خطر قبل أن يدركوا أهمية الصحة الجيدة. يشعر الكثير من الناس بالارتياح عند إخفاء الأعراض، أو استخدام طرق قصيرة المدى لا تدعم الصحة على المدى الطويل. لكن هذا النهج يفشل في النهاية. 

إذا أراد شخص سليم بشكل عام تحقيق مستوى أعلى من الصحة والعافية، فعليه أن يضع نفسه مكان الشخص الذي ليس لديه خيار آخر لأن حياته تعتمد على ذلك. النصائح العشر المقدمة هنا هي مزيج من لماذا، وكيف، وماذا تفعل، لتحسين صحتك خلال العام المقبل. دعني أخبرك أنني استخدمت نفس هذه النصائح بنفسي طوال حياتي.

1. استخدم قوة "لماذا"

لتتمتع بحياة أكثر صحة في عام 2022، أجب عن السؤال البسيط: "لماذا تريد أن تكون أكثر صحة هذا العام؟" 

قد تكون لديك مئات الأسباب، ولكن من الضروري الالتزام بالوضوح في حياتك من خلال وضع قائمة العشرة الأوائل من هذه الأسباب وتدوينها. من الأفضل أيضًا وضعها في مكان يمكنك رؤيته كل يوم. لمساعدتك في الحصول على بعض الأفكار سأوضح لك قائمتي: 

  • لتحقيق مهمتي وهدفي في الحياة بشكل أفضل.
  • للتعبير عن امتناني وحبي للتجربة التي تلقيتها في هذه الحياة. 
  • لأكون مصدر إلهام لأولادي وللآخرين.
  • للاستمتاع الكامل بالحياة والعجائب التي تجلبها.
  • لأكون متسقًا مع أفكاري لأن تمتعي بالصحة أصبح جزءًا من هويتي.
  • لمشاركة المزيد من الحب والتواصل مع المقربين مني.
  • لتأخير الألم الناتج عن فقدان الصحة أو الحياة حتى يتأخر كثيرًا في حياة أطفالي.
  • لأحظى بطاقة أكبر لتقديم المزيد، ولأكون أفضل، وأتمتع أكثر بتجربتي في الحياة.
  • لأزيد مستوى احترامي لذاتي، وثقتي بنفسي، وحبي لها.
  • أنا متحمس لتحقيق ذاتي، وترك إرث نافع.

بمجرد أن تعرف سبب رغبتك في أن تكون أكثر صحة، فإن الخطوة التالية هي "كيف". وهذه خطوة مباشرة للغاية إذا حددت أسبابك. 

2. التزم باتخاذ خيارات صحية

تنبع الصحة الجيدة في النهاية من اتخاذ خيارات جيدة في حياتك. كل اختيار يؤدي إلى نتيجة. إذا كانت النتيجة المرجوة هي أن تكون أكثر صحة، فيجب أن تتوافق اختياراتك في جميع جوانب حياتك مع هذا الهدف. قبل الاختيار، اسأل، "هل يدعم هذا الخيار هدفي في أن أكون أكثر صحة؟" إذا كانت الإجابة هي لا، فابحث عما تكون إجابته نعم وحدد قرارك بما يتماشى معه. 

3. ضع خطة

الخطة هي مثل البوصلة. إذا لم تكن لديك خطة، فمن المحتمل ألا تصل إلى حيث تريد أن تذهب. عند تحسين صحتنا، من المهم التخطيط في جميع المجالات — النظام الغذائي، ونمط الحياة، والتمارين الرياضية، والنوم، والمكملات، وما إلى ذلك. نظرًا لأن الطعام عامل حاسم في الصحة، فبالتأكيد يجب أن تخصص بعض الوقت في التخطيط لوجباتك وكمية السعرات الحرارية التي تتناولها كل يوم. من الصعب أن تظل على المسار الصحيح لتناول الأكل الصحي عندما تكون جائعًا. بقليل من التخطيط، يمكنك تجنب ذلك.

تخطيط الوجبات ليس بالأمر الصعب ولا يستغرق وقتًا طويلًا. حتى الأشخاص الأكثر انشغالًا يمكنهم أن يجدوا الوقت لبعض التخطيط وإضافة بعض الثوابت لعاداتهم الغذائية. يمكنك عمل ذلك في 20 دقيقة طوال الأسبوع، أو قبل الذهاب إلى الفراش في اليوم التالي. وضع خطة بسيطة لقائمة وجبات الإفطار، والغداء، والعشاء، والوجبات الخفيفة الصحية ليست مهمة مرهقة. هل يمكنك كتابتها، والالتزام بها، واتباعها؟ إن وضع مخطط لأسبوع كامل هو خطوة منطقية لأنه يمكنك بعد ذلك إنشاء قائمة البقالة. 

4. التزم بنمط حياة صحي

يعد أسلوب الحياة المعزز للصحة عنصرًا حاسمًا حتى تكون أكثر صحة. يجب تجنب اختيارات نمط الحياة غير الصحية، مثل التدخين، وتعاطي المخدرات، وشرب الكحول بما يتجاوز الاعتدال، وما إلى ذلك. وعلى الجانب الآخر، فإن ممارسة الرياضة البدنية، والتأمل المنتظم، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والمشاركة الاجتماعية الإيجابية، والاستمتاع بعلاقات إيجابية كل ذلك جزء من أسلوب حياة صحي.

بالنسبة للكثيرين، التحدي الأكبر هو الالتزام ببرنامج تمرين منتظم. أحد ركائز بدء برنامج التمرين بنجاح والحفاظ عليه هو تحديد العوائق التي تحول دون التمرين ثم إيجاد حلول إبداعية للتغلب على هذه العوائق. 

بدلًا من اختلاق الأعذار، ابحث عن طريقة للتغلب على هذه العقبات واجعل التمرين التزامًا يوميًا. سيكون ذلك مُجديًا إذا اخترت روتين تمرين تستمتع به. سر الحصول على أقصى فائدة من التمرين هو جعله ممتعًا، والقيام به كثيرًا وبكثافة عالية بما يكفي. إذا استمتعت بالنشاط، فمن المرجح أن تمارس الرياضة بانتظام. 

اصطحب شريكًا في التمرين، أو انضم إلى فصل تمارين. التزم بممارسة نشاط واحد في اليوم لمدة 20 دقيقة على الأقل ويفضل أن يكون ذلك لمدة ساعة. اجعل هدفك هو الحصول على المتعة من النشاط. الأمر المهم هو أن تُحرك جسمك بما يكفي لرفع نبضك قليلًأ عن نبض فترات الراحة. 

5. تناول الطعام لتعزيز الصحة

النظام الغذائي هو نهج أساسي حاسم لتحسين الصحة. مرة أخرى، كل شيء منوط باختياراتك. سوف يُترجم اتخاذ خيارات غذائية صحية عام 2022 إلى صحة أفضل في عام 2022. وإليك التوصيات الغذائية الرئيسية التي يجب تنفيذها:

  1. تناول الطعام الذي يحافظ على انضباط مستوى السكر في الدميجب التخلص من السكريات المكررة، والدقيق الأبيض، ومصادر السكريات البسيطة الأخرى وحذفها من النظام الغذائي. تُمتص مصادر الكربوهيدرات هذه بسرعة في مجرى الدم، مما يتسبب في ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم، وعدم تنظيم السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة، ومرض السكري من النوع 2، والموت المبكر. 
  2. تناول خمس حصص أو أكثر من الخضار ووجبتين من الفاكهة يوميًا.  إن النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات هو أفضل رهان لك لمد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية الحيوية اللازمة لوظيفة المناعة، بالإضافة إلى الوقاية من كل مرض مزمن تقريبًا. هذه الحقيقة تأكدت مرارًا وتكرارًا في الدراسات العلمية التي أُجريت على أعداد كبيرة من الناس. في معظم الحالات، تُعرّف الحصة على أنها كوب واحد نيء أو نصف كوب من الخضار أو الفاكهة المطبوخة. 
  3. ركز على الأطعمة العضوية. في الولايات المتحدة، يتم رش أكثر من 1.2 مليار رطل من المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب أو إضافتها إلى المحاصيل الغذائية كل عام. هذا ما يقرب من خمسة أرطال من المبيدات لكل رجل وامرأة وطفل. لا تُضعف هذه السموم وظيفة المناعة فحسب، بل تسبب أيضًا قلق متزايد، لأن المبيدات الحشرية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، والسكري، ومرض الزهايمر، والأمراض المزمنة الأخرى. 
  4. قلل من تناول اللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى. بيّنت العديد من الدراسات أنه كلما زاد تناول اللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب. إذا اخترت أن تأكل اللحوم الحمراء:
    • قلل من تناولك لما لا يزيد عن ثلاث أو أربع أونصات يوميًا — بحجم أوراق اللعب تقريبًا. واختر أقل القطع دهونًا. 
    • تجنب تناول اللحوم المطهية جيدًا، والمشوية على الفحم، والمحملة بالدهون. 
    • جرّب شراء لحوم الماشية التي تتغذى على الأعشاب أو لحوم الماشية التي ترعى في البرية.
  5. استفد من مكملات البروتين عالية الجودة. تتراوح العديد من  مساحيق البروتين بين مصل اللبن والخلطات النباتية  المذهلة. يعد البروتين أمرًا بالغ الأهمية في الحفاظ على انضباط مستويات السكر في الدم، ودعم وظيفة المناعة، وتوفير اللبنات الأساسية للصحة. إن تناول 20-25 جرامًا من البروتين في الصباح كجزء من عصير أو مخفوق يعزز الصحة، وهو طريقة رائعة لزيادة تناول البروتين وتحسين صحتك.
  6. تناول النوع الصحيح من الدهون. . قلل من تناولك للدهون المشبعة ودهون أوميغا 6 الموجودة في معظم الزيوت النباتية، بما في ذلك فول الصويا، ودوار الشمس، والقرطم، والذرة. قم بزيادة تناول الدهون غير المشبعة الأُحادية التي في المكسرات، والبذور، والأفوكادو، وزيت الزيتون، مع ضمان وجود كمية كافية من أحماض أوميغا 3 الأحماض الدهنية، وذلك بتناول زيت السمك، وزيت بذور الكتان. يوصى أيضًا بتناول مكمل زيت السمك عالي الجودة (كما هو موضح أدناه).
  7. حافظ على انخفاض تناول الملح. الكثير من ملح الصوديوم في النظام الغذائي (كلوريد الصوديوم) يرفع ضغط الدم لدى بعض الناس ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان. فيما يلي بعض النصائح لتقليل تناول الصوديوم: 
    • أبعد الملح من على الطاولة. 
    • احذف الملح المضاف من الوصفات ولا تضعه عند إعداد الطعام. 
    • تعلم كيفية الاستمتاع بنكهات الأطعمة غير المملحة. 
    • استخدم بدائل الملح المصنوعة من كلوريد البوتاسيوم والذي يكون طعمه مشابهًا جدًا لكلوريد الصوديوم.

6. أبق جسمك رطبًا

الماء ضروري للحياة. يبلغ متوسط كمية الماء في جسم الإنسان حوالي 10 جالونات. يُنصح بشرب ما لا يقل عن 48 أونصة من الماء يوميًا لتعويض الماء المفقود من خلال التبول، والعرق، والتنفس. الترطيب الجيد أمر بالغ الأهمية للصحة. لجعل الترطيب "لذيذًا"، جرب استخدام مزيج مشروبات الإلكتروليت المسحوق ومحسنات الترطيب.

7. تناول مكملاتك الغذائية

تدعم المكملات الغذائية الصحة، خاصة مع انتشار الحاجة إلى صحة المناعة المثلى. إليك بروتوكول مكملات مقترح لتقديم الدعم لجهاز المناعة:

8. احصل على قسط جيد من النوم

النوم الجيد ضروري للصحة، والمزاج الإيجابي، ووظائف الدماغ الجيدة، والتعامل مع التوتر، وأكثر من ذلك بكثير. تتمثل الخطوة الأولى للنوم بشكل أفضل في ممارسة عادات نوم جيدة، مما يعني وضع روتين ليلي منتظم. إذا لم تحصل على قسط جيد من النوم ليلًا، جرّب الإقلاع عن القهوة ومصادر الكافيين الأخرى لمدة عشرة أيام. 

يستفيد الكثير من الناس من إعادة ضبط ساعتهم البيولوجية عن طريق تناول 3 إلى 5 ملغ من الميلاتونين في الليل و 3 ملغ من ميثيل كوبالامين في الصباح لمدة شهر واحد. يقلل ميثيل كوبالامين مستويات الميلاتونين أثناء النهار ويزيدها في الليل. يؤدي هذا التأثير إلى تحسين جودة النوم وزيادة اليقظة والتركيز أثناء النهار، وفي بعض الحالات تحسين الحالة المزاجية.1,2 

هناك، بالطبع، بالإضافة إلى الميلاتونين3,4 العديد من وسائل النوم الطبيعية الأخرى التي تساعد على تحسين جودة النوم.

9. قلل التوتر

التوتر هو شيء يمكن أن يؤثر على العديد من جوانب حياتنا. وسواءً كنت على علم بذلك أم لا، لا بد أن لديك نمطًا للتعامل مع التوتر. لسوء الحظ، وجد معظم الناس طرقًا تؤدي إلى نتائج عكسية على الصحة الجيدة. تتضمن أساسيات الحد من التوتر أربعة مناهج أساسية بنفس القدر:

  • تقنيات لتهدئة العقل وتعزيز الموقف العقلي الإيجابي
  • اتباع أسلوب حياة صحي، بما في ذلك ممارسة الرياضة البدنية بانتظام
  • اتباع نظام غذائي صحي للتحكم في مستويات السكر في الدم
  • استخدام المكملات الغذائية والنباتية الأساسية التي تدعم وظيفة الغدة الكظرية وتعزز الشعور بالهدوء

واحدة من أكثر الوسائل شيوعًا للمساعدة في التعامل مع الإجهاد هي أشواجاندا (Withania somnifera). تبيّن في الدراسات السريرية الحديثة أن هذا العلاج العشبي التقليدي يعمل على:5,6

  • المساعدة على مواجهة الآثار السلبية للتوتر.
  • زيادة مقاومة التعب.
  • تعزيز الوضوح العقلي والتركيز.
  • منع استجابات التوتر التي يمكن أن تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
  • زيادة مقاومة التوتر والإجهاد.

10. فكر يوميًا وقم بصياغة الأسئلة

تتطلب المواظبة على العمل المتقن للالتزام بالصحة والسعادة استخدام أدوات لإبقائك على المسار الصحيح. واحدة من أكثر الأدوات فعالية التي تساعدك على إشراك عقلك الباطن لإبقائك على المسار الصحيح هي "صياغة" الأسئلة. تجب صياغة الأسئلة بحيث تكون الإجابة إيجابية وتضع بصمة إيجابية على عقلك الباطن. فيما يلي سبعة أسئلة تأطير لطرحها على نفسك كل يوم - أربعة أسئلة لبدء اليوم وثلاثة قبل النوم. كن مبدعًا في ردودك، قدّم أكبر عدد ممكن من الإجابات، اربط المشاعر الإيجابية بإجاباتك واجعل طرح هذه الأسئلة عادة يومية.

أسئلة الصباح:

  • ما الذي ألتزم به في حياتي الآن؟ (حدد أهدافك في الوقت الراهن).
  • لماذا أنا ملتزم بأن أكون أكثر صحة؟ (استخدم قوة "لماذا" لتتماشى مع أهدافك.)
  • ما الذي تجعلني أشعر به؟ (يحبس المشاعر التي تدفعك.)
  • ماذا عليّ أن أفعل اليوم لتحقيق هدفي طويل المدى؟ (يجعلك تتبع خطتك اليومية لتحقيق أهداف طويلة المدى.)

أسئلة المساء:

  • ما هي الطرق التي نجحت بها اليوم في أن أكون بصحة جيدة؟ (احتفل حتى بأبسط الخطوات الإيجابية).
  • ما الذي أحتاج إلى الالتزام به غدًا لأكون بصحة جيدة؟ (يبقيك على المسار الصحيح.)
  • ما أكثر شيء أشعر بالامتنان له في حياتي؟ ("الامتنان ليس فقط أعظم فضيلة، إنه أم الفضائل." 

المراجع:

  1. Honma K, Kohsaka M, Fukuda N, et al. Effects of vitamin B12 on plasma melatonin rhythm in humans. Increased light sensitivity phase-advances the circadian clock? Experientia 1992;48:716–20.
  2. Okawa M, Mishima K, Hishikawa Y, et al. Vitamin B12 treatment for sleep-wake rhythm disorders. Sleep 1990;13:1–23.
  3. Auld F, Maschauer EL, Morrison I, Skene DJ, Riha RL. Evidence for the efficacy of melatonin in the treatment of primary adult sleep disorders. Sleep Med Rev. 2017;34:10-22. 
  4. Li T, Jiang S, Han M, et al. Exogenous melatonin as a treatment for secondary sleep disorders: A systematic review and meta-analysis. Front Neuroendocrinol. 2019;52:22-28. 
  5. Yenisei SC, Manjunath MJ, Muralidhara C. Neuropharmacological Properties of Withania somnifera - Indian Ginseng: An Overview on Experimental Evidence with Emphasis on Clinical Trials and Patents. Recent Pat CNS Drug Discov. 2016;10(2):204-215
  6. Auddy B, Hazra J, Mitra A, et al. A standardized Withania somnifera extract significantly reduces stress-related parameters in chronically stressed humans: a double-blind, randomized, placebo-controlled study. JANA (2008) 11 50–56.