كيف تتعامل مع التوتر؟ أبعده عنك، تجاهله، اتركه - هناك العديد من الخيارات، لكن معظمنا لا يعمل للسيطرة على التوتر بطريقة صحية ومستدامة. من الطبيعي أن نعاني جميعاً من بعض التوتر، ولكن عندما يصبح أمراً يومياً مزمناً، ولا نعمل على تقليله والتعامل معه بشكل صحيح، قد يصبح له تأثير كبير على جسمك وصحتك. 

التوتر طبيعي تماماً وضروري للبقاء على قيد الحياة. بقليل من التدريب، يمكنك تعلم استخدام عناصر معينة من التوتر لصالحك، مثل الشعور اليقظ والانتباه الذي تشعر به عندما يقترب موعد تسليم عملك، مع التحكم في ردود الفعل السلبية للتوتر، مثل الرغبة الشديدة في تناول السكر، وتغيرات الحالة المزاجية، ومشاكل الجهاز الهضمي. 

حان الوقت الآن لتحديد مسببات التوتر وإضافة تغييرات صغيرة لكنها مؤثرة في حياتك لمكافحة التوتر بطريقة طبيعية. 

‌‌‌‌ التوتر له تأثير سلبي على العقل والجسم

هناك الكثير مما يحدث في العالم الآن، وسواءً أعترفت بذلك أم لا, يتأثر جسدك وعقلك سلباً. يمكن أن يتسبب التوتر المزمن يومياً في تأثير سلبي على صحتك الجسدية والعاطفية والعقلية. يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في النوم والهرمونات التغييرات والاختراق والمزاجية والالتهاب وغيرهم كثير. يمكن للجميع الاستفادة من دمج مسكنات التوتر الطبيعية في يومهم. نحن لا نستطيع دائماً التحكم في مصادر التوتر في حياتنا، والتي تكون أحياناً غير ملحوظة. لكن يمكننا التحكم أو تغيير كيفية تفاعلنا مع الضغوطات اليومية، وهذا يمكن أن يُحدث لنا تأثيراً مختلفاً .

فيما يلي 5 منتجات أساسية لتخفيف التوتر بطريقة طبيعية.

‌‌‌‌1. بروتين مرق العظام غني بالأحماض الأمينية الأساسية

هل تعلم أن نظامك الغذائي يساعد جسمك على الاستجابة بشكل صحيح للتوتر؟ عند تناولك المستمر لعناصر غذائية، مثل الأحماض الأمينية، يصبح عقلك قادراً بشكل أفضل على التعامل مع التوتر ويمكن لجسمك أن يعمل بشكل أفضل لمحاربة المشكلات المرتبطة بالتوتر مثل اضطرابات صحة الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن التوتر المزمن يمكن أن يغير احتياجات الجسم الغذائية ويزيد من نقصها. 

تغذية جسمك بنظام غذائي صحي شامل مع إضافة مسحوق بروتين مرق العظم طريقة ممتازة للحفاظ على مستويات صحية من الأحماض الأمينية المفيدة، مثل الجلوكوزامين والشوندروتن,  وحمض الهيالورونيك. استخدمه كما فعل أسلافنا، كغذاء أساسي يمكن إضافته إلى كل من الأطباق المالحة والحلوة. 

‌‌‌‌2. البروتين متعدد الكولاجين والنوم

يمكن أن يؤدي يوم العمل المجهد أو أسلوب الحياة المجهد إلى آثار سلبية كبيرة على جسمك. أنت بحاجة إلى قسطٍ كافٍ من الراحة للسماح لجسمك بالانتعاش وبدء العمل من جديد. إذا لم تحصل على قسطٍ كافٍ من النوم، سيزيد خطر الإصابة بالالتهابات، ويقل الانتباه، ويزيد الوزن. 

هناك طريقة رائعة لتعزيز صحة بشرتك ومفاصلك وأظافرك، وتحسين النوم أيضاً هي تناول الكولاجين المتعدد. يُصنع هذا النوع من خمسة أنواع من الكولاجين المستمدة من مصادر غذائية، وهيدروكسيد المغنيسيوم و جذور الأشواجندا. تعمل هذه المكونات معاً على تعزيز النوم بشكل أفضل، مما يتيح لك الاستيقاظ منتعشاً وقضاء يومك وأنت في حالة أفضل. 

‌‌‌‌3. الزيوت الأساسية والكورتيزول

استخدام الزيوت العطرية هي طريقة سهلة وفعالة لتهدئة التوتر بطريقة طبيعية. إنها تساعد على تعزيز النظرة الإيجابية وتساعد على مكافحة آثار الكورتيزول، هرمون التوتر، على الجسم. 

الزيوت العطرية كاللافندر والبرجموت والبخور, والمُر هي خيارات رائعة. ببساطة انشرها في المنزل أو ضع قطرة أو قطرتين على معصميك، وظهر عنقك، وصدغك. كما أن استنشاق الرائحة من الزجاجة مفيد أيضاً. 

‌‌‌‌4. الأعشاب الأدابتوجنيك تساعد على الحفاظ على التوازن

الأعشاب الأدابتوجنيك مثل الأشواجندا والجينسنغ والماكا والريحان المقدس  والرهوديولا خيارات رائعة لمساعدة الجسم على الحفاظ على توازنه عند تعرضه للضغط. يمكن لأي منتج مصنوع من الأعشاب الأدابتوجينيك أن يساعد على دعم الطاقة وتقليل التعب وتعزيز قدرة الجسم على التعافي من الإجهاد. 

‌‌‌‌5. الماتشا والطاقة وصفاء الذهن

تناول الماتشا  يومياً مع النباتات التي استُخدمت القديمة والأعشاب الأدابتوجينيك مثل الأشواجندا والريشي وكرز القهوة، يمكن أن تساعد على تعزيز العقلية الإيجابية. يمكن أن يساعد هذا المزيج من المكونات أيضاً على تقليل آثار التوتر وزيادة الطاقة وتعزيز الوضوح العقلي.