لن تحتاج إلى مصل الأنفلونزا لوقاية نفسك منه هذا العام. بل عليك استخدام معززات المناعة الطبيعية للحفاظ على قوتك وصحتك طوال فصلي الخريف والشتاء.

دون إجحاف لحقيقة مناصرة وحث مركز الولايات المتحدة لمكافحة ومقاومة الأمراض لضرورة تلقي الجميع لمصل علاج الأنفلونزا الموسمية، إلا أنه في الواقع لا يرتاح الجميع لتلك التوصيات. ولا أفضل، أنا والكثير من الخبراء في مجال الرعاية الصحية، ذلك الانتشار الواسع لمختلف لقاحات الأنفلوانزا، بما في ذلك لقاحات H1N1. فإن جهازك المناعي، عندما يعمل بصورة صحيحة، تتوفر لديه قدرات مذهلة لمكافحة وطرد جميع أنواع الأنفلوانزا والبرد. حتى ولو اكتسب الفيروس مناعة وأصبح مستقرًا، فما هي إلا مسألة وقت قبل أن يتمكن جهاز المناعة من إعداد وتنفيذ هجمة صد فعالة.

وصفة الحصول على جهاز مناعة قوي

سواء تلقيت مصل الأنفلونزا أم لا، فإنه من الضروري أن تدعم جهازك المناعي أثناء شهور فصلي الخريف والشتاء. حيث يساعد هذا في زيادة قدرتك جهازك المناعي على مكافحة البرد والإنفلوانزا، ويحميك أيضًا من السرطان والأمراض الأخرى. لذا ننصح بتجربة الخطوات التالية لتعزيز قوة جهازك المناعي:

  • يعتبر نمط الحياة الصحي ركنًا أساسيًا للتمتع بالمناعة الجيدة. لذا عليك التأكد من إتباع حمية صحية، ومارس التمرينات الرياضية وتجنب المواد السامة وحافظ على الوزن المثالي ونل القسط الكاف من النوم.
  • الإجهاد يضعف المناع. لذا عليك ممارسة تمارين الاسترخاء مثل التنفس والتأمل.
  • تجنب السكريات المُكررة والدهون المشبعة، ولكن عليك التأكد من حصولك على كمية وفيرة من البروتينات الصحية والأحماض الدهنية الأساسية.
  • تناول الفيتامينات عالية الجودة و المعادن المكملة ، ومركبات فيتامينات (ب) و (ج) و (هـ) والزنك والسيلنيوم فهو أمر غاية في الأهمية.
  • عزز مستوى فيتامين د في جسمك.

أفضل منتجات الوقاية من الأنفلونزا:

أظهر العديد من الأبحاث الحديثة التي أجريت على عنصر الويلميون المناعي Wellmune WGP (بيتا جلوكان يستخرج من خميرة الخبز) أن له القدرة على الوقاية من الإصابة بالبرد والأنفلونزا.حيث تلقى المرضى الذين أجريت عليهم التجارب إما 500 مليجرام من الويلميون المناعي أو من دواء وهمي لمدة 90 يومًا. وقد أشارت التقارير الصادرة عن مجموعة وليميون WGP إلى:

  • وداعًا للتغيب أيام عن العمل أو المدرسة بسبب البرد، مقارنة بالتغيب 1.4 يومًا عند استخدام الدواء الوهمي.
  • لم تثبت حالات للإصابة بالحمى، مقارنة بحوادث بلغت نسبتها 3.5 مقارنة الدواء الوهمي.
  • زيادة في الطاقة البدنية والعاطفية، والتي تم قياسها باستخدام استقصاء HEA.
  • يتوفر الويلميون المناعي في بعض أنواع الطعام والمشروبات والمكملات الغذائية، بما في ذلك المكملات التي توفرها مجموعة Alacer وتركيبات Jarrow.
  • تناول أدوية تقوية المناعة التي أثبتت فعاليتها طبيًا (انظر قسم "التسوق" أدناه).

لماذا يعتبر فيتامين د هامًا للوقاية من الإصابة بالأنفلوانزا

أظهرت الأبحاث أن فيتامين د يستهدف ما يزيد على 200 جينة (ما يعادل 10 بالمائة من إجمالي الجينات البشرية). ومن المعروف حاليًا أن انخفاض مستويات فيتامين د يعتبر من أحد أهم العوامل المساهمة في الإصابة بعدد 17 نوع من السرطانات على الأقل، بالإضافة إلى أمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم وأمراض المناعة الذاتية والسكري والاكتئاب وغيرها من الحالات المرضية الشائعة. كما أن له دورًا في الوقاية من الأنفلوانزا، وفيما يلي نعرض ما هو معلوم:

  • يتعرض الأشخاص اللذين يعانون من مستوى فيتامين د في الدم أقل من 38 نانوجرام/مللي لتر، لإصابات الجهاز التنفسي مرتين أعلى من غيرهم.
  • ينخفض احتمال إصابة الأطفال الذين يتناولون 1200 وحدة دولية من فيتامين د، بالأنفلونزا بما يعادل 58 بالمائة.
  • ينخفض احتمال إصابة النساء اللاتي يتناولن 2000 وحدة دولية من فيتامين د (لحماية العظم) بالأنفلونزا بما يعادل 30 بالمائة عن مقارنتهن من يتناولن فقط 200 وحدة دولية من فيتامين د.

ولأنه من المقدر أن يعاني فرد واحد من كل فردين أمريكيين بمستوى يقل على 20 نانو جرام / مللي لتر، فقد ثبت أن مكملات فيتامين د أكثر فعالية من مصل الوقاية من الأنفلونزا. والجرعة المثالية من فيتامين د هي 2000 – 5000 وحدة دولية يوميًا.

التفكير في استخدام الأكناسيا؟

بينما أثبتت زهرة الأكناسيا أن لها فعالية كبيرة في تعزيز وظائف الجهاز المناعي في أكثر من 300 دراسة طبية، إلا أن ليس جميع الأبحاث حققت نتائج إيجابية. ويحتمل أن يكون السبب في اختلاط تلك النتائج إلى عدم كفاية كمية المادة العشبية الفعالة. حيث أن هناك تفاوت كبير للغاية في تلك المستويات، حتى في المنتج الواحد بين كل تشغيلة وأخرى. وإنه لمن الضروري أن تتم زراعة وتربية زهرة الأكناسيا بالطريقة الصحيحة، ثم حصادها في الموعد المناسب تمامًا، ثم استخلاص محتواها بأفضل الطرق لضمان الحصول على أعلى مستوى من المادة الفعالة. ولقد أثبتت الدراسات الطبية التي أجريت على الأكناسيا (منتجات مشتقة الأكناسيا ومسجلة ببراءة اختراع للمستوى القياسي من المادة الفعالة الرئيسية) أنها فعالة ومفيدة في الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا فضلاً عن تقليص مدتها وتخفيف حدتها.